من [11] سورة هود
قوله: قال ابن عباس: عصيب : شديد. لا جرم : بلى. (فار التنور) نبع الماء، وقال وجه الأرض. عكرمة:
قال ثنا ابن أبي حاتم: ، أخبرني العباس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني محمد بن شعيب ، عن عثمان بن عطاء عطاء ، عن ، في قوله: ابن عباس عصيب ، قال: شديد.
ثنا أبي، ثنا أبو صالح ، عن معاوية ، عن علي ، عن ، في قوله ابن عباس عصيب قال شديد. وفي قوله: لا جرم قال: بلى. وفي قوله: وفار التنور : نبع الماء.
[ ص: 225 ] وقال ثنا ابن جرير: ، أبو كريب وأبو السائب ، قالا: ثنا ابن إدريس: أنا الشيباني ، عن ، في قوله: عكرمة وفار التنور ، قال: وجه الأرض.
قوله فيه: وقال مجاهد: تبتئس : تحزن. يثنون صدورهم : شك وامتراء في الحق. ليستخفوا منه : من الله إن استطاعوا.
قال ثنا الفريابي: ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، في قوله: مجاهد فلا تبتئس بما كانوا يفعلون قال: لا تحزن.
وبه، في قوله ألا إنهم يثنون صدورهم ، قال: تضيقا شكا، وامتراء في الحق. يستخفون من الله عز وجل إن استطاعوا.
قوله فيه: وقال أبو ميسرة: "الأواه" الرحيم بالحبشية. وقال ابن عباس: بادي الرأي : ما ظهر لنا. وقال مجاهد: الجودي : جبل بالجزيرة. وقال الحسن: إنك لأنت الحليم الرشيد : يستهزؤون به. وقال ابن عباس: أقلعي : أمسكي.
أما قول ، فتقدم في أحاديث الأنبياء. وكذا قول أبي ميسرة ، ابن عباس ومجاهد ، والحسن ، وكذا قول ابن عباس: أقلعي أمسكي.