الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          من [22] سورة الحج

                                                                                                                                                                                          قوله فيه: وقال ابن عيينة: المخبتين : المطمئنين.

                                                                                                                                                                                          وقال ابن عباس في: إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته   : إذا حدث ألقى الشيطان في حديثه، فيبطل الله ما يلقي الشيطان، ويحكم الله آياته.

                                                                                                                                                                                          [ ص: 260 ] أما قول ابن عيينة ، فكذا رويناه في التفسير، ورواية سعيد بن عبد الرحمن المخزومي عن ابن عيينة ، بالسند المتقدم.

                                                                                                                                                                                          وأما قول ابن عباس ، فقال ابن أبي حاتم: ثنا أبي، ثنا أبو صالح ، عن معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس.

                                                                                                                                                                                          قوله فيه: وقال مجاهد: مشيد بالقصة جص.

                                                                                                                                                                                          قال عبد: ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، بهذا.

                                                                                                                                                                                          قوله فيه: وقال ابن عباس: بسبب بحبل إلى سقف البيت. وهدوا إلى الطيب ألهموا إلى القرآن. تذهل : تشغل. {الصراط الحميد} : الإسلام.

                                                                                                                                                                                          قال ابن أبي حاتم: ثنا أحمد بن منصور ، ثنا يزيد بن أبي حكيم ، ثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن التميمي ، عن ابن عباس ، في قوله فليمدد بسبب إلى السماء قال: بحبل إلى سماء بيته، فليختنق به.

                                                                                                                                                                                          وقال إبراهيم الحربي ، في غريب الحديث: ثنا سجاع ، ثنا وهب ، ثنا شعبة ، عن أبي إسحاق عن التميمي ، عن ابن عباس ، بسبب قال: بحبل.

                                                                                                                                                                                          [ ص: 261 ] وقال ابن جرير: ثنا علي ، ثنا عبد الله ، ثنا معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، في قوله وهدوا إلى الطيب من القول ، قال: ألهموا.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية