من تفسير [21] سورة الأنبياء
قوله فيه: وقال قتادة: جذاذا قطعهن. وقال الحسن: في فلك : مثل فلكة المغزل، يسبحون : يدورون. وقال ابن عباس نفشت رعت [ليلا] . يصحبون : يمنعون. أمتكم أمة واحدة . قال: دينكم دين واحد. وقال عكرمة: حصب جهنم : حطب بالحبشية.
أما قول ، فقال قتادة ثنا ابن أبي حاتم: محمد بن يحيى ، ثنا عباس بن الوليد ، ثنا ، عن يزيد بن زريع سعيد ، عن ، به. قتادة
وأما قول الحسن ، فقال ، في تفسيره: عن ابن عيينة عمرو ، عن الحسن ، في وكل في فلك يسبحون ، وقال: مثل فلكة المغزل تدور. قوله
أنبئت عن أبي الحجاج المزي الحافظ ، أنا أحمد بن سلامة ، عن ، أنا مسعود الجمال أبو علي الحداد ، أنا ، ثنا أبو نعيم محمد بن الحسن ، ثنا ، ثنا محمد بن يونس سهل ابن بكار ، ثنا ، عن السري بن يحيى الحسن ، في قوله: في فلك يسبحون [ ص: 258 ] قال (كفلكة) المغزل.
وقد روي ذلك عن ، أيضا: قال ابن عباس ، في غريبه، ثنا إبراهيم الحربي عاصم ابن علي ، ثنا ، عن قيس بن الربيع ، عن الأعمش ، عن مسلم سعيد ، عن ابن عباس في فلك يسبحون ، قال: تدور الشمس والقمر في أبواب السماء، كما تدور الفلكة في المغزل.
وأما تفاسير ، فقال ابن عباس ثنا أبي، ثنا ابن أبي حاتم: ، أنا إبراهيم بن موسى ، عن هشام بن يوسف ، عن ابن جريج عطاء ، عن ، في قوله ابن عباس إذ نفشت فيه غنم القوم ، يقول: رعت.
أما محمد بن سعد العوفي ، فيما كتب إلي، حدثني أبي، حدثني عمي، حدثني أبي، عن جدي، عن ، في قوله: عبد الله بن عباس ولا هم منا يصحبون قال: ولا هم منا يجأرون.
أما قول ، فتقدم في صفة النار في بدء الخلق. عكرمة
قوله فيه: وقال مجاهد: لعلكم تسألون : تفهمون. ارتضى : رضي. التماثيل : الأصنام. السجل : الصحيفة.
قال ثنا الفريابي: ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، في قوله مجاهد لعلكم تسألون ، قال: تفقهون.
[ ص: 259 ] وفي قوله ولا يشفعون إلا لمن ارتضى لمن رضي عنه.
وبه، في قوله: ما هذه التماثيل ، قال: الأصنام.
وقال ثنا الفريابي: سفيان ، عن ، عن ابن أبي نجيح ، في قوله: مجاهد يوم نطوي السماء كطي السجل ، قال: السجل الصحيفة.
وقد روي عن ، قال: ابن عباس السجل : كاتب النبي، صلى الله عليه وسلم.
أخرجه، أبو داود ، عن والنسائي ، عن قتيبة ، عن نوح بن قيس ، عن يزيد بن كعب عمرو بن مالك ، عن ، عنه، بهذا. أبي الجوزاء
ورواه ابن مردويه ، من طريق ، عن هارون بن موسى (النحوي) عمرو بن مالك ، به. وزادوا: السجل : الرجل بلغة الحبش.