الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          [ ص: 287 ] قوله فيه: [4798] ثنا عبد الله بن يوسف ، ثنا الليث ، حدثني ابن الهاد ، عن عبد الله بن خباب ، عن أبي سعيد الخدري ، قال: "قلنا: يا رسول الله! هذا التسليم (عليك) فكيف نصلي عليك؟  قال: قولوا: اللهم صل على محمد، عبدك، ورسولك، كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم".

                                                                                                                                                                                          قال أبو صالح ، عن الليث "على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم".

                                                                                                                                                                                          قال ابن مردويه ، في تفسيره: ثنا عبد الرحمن بن الحسن الأسدي ، ثنا إبراهيم ابن الحسين الهمذاني ، ثنا عبد الله بن صالح هو أبو صالح ، ثنا الليث بن سعد ، حدثني ابن الهاد ، عن عبد الله بن خباب ، مثله سواء. لكن قال: "فكيف نصلي"؟ ولم يقل "عليك".

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية