قوله في [34] سبإ.
وقال مجاهد: لا يعزب : لا يغيب. العرم : السد. ماء أحمر أرسله الله في السد. فشقه وهدمه، وحفر الوادي، فارتفعتا عن الجنبتين، وغاب عنهما الماء فيبستا، ولم يكن الماء الأحمر من السد، ولكنه كان عذبا أرسله الله عليهم، من حيث شاء.
وقال العرم: المسناة بلحن أهل عمرو بن شرحبيل: اليمن.
[ ص: 288 ] أما قول ، فقال مجاهد ثنا الفريابي: ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، في مجاهد لا يعزب عنه مثقال ذرة ، قال: لا يغيب عنه. قوله
وبه، في قوله سيل العرم ، قال: سد ماء أحمر، أرسله الله في السد -إلى آخره- لكن قال في آخره: أرسل عليهم. ولم يقل: "من حيث شاء".
وأما قول ، فقال عمرو بن شرحبيل في السنن: ثنا سعيد بن منصور شريك ، عن أبي إسحاق ، عن وهو أبي ميسرة ، قال: العرم المسناة بلحن أهل عمرو بن شرحبيل اليمن.
قوله فيه: وقال مجاهد نجازي : نعاقب. أعظكم بواحدة : بطاعة الله. مثنى وفرادى : واحد واثنين. التناوش : الرد من الآخرة إلى الدنيا وبين ما يشتهون من مال أو ولد أو زهرة. بأشياعهم : بأمثالهم. وقال كالجوابي، وكالجوبة من الأرض. الخمط: الأراك. والأثل: الطرفاء. والعرم: الشديد. ابن عباس:
أما قول ، فقال مجاهد ثنا الفريابي: ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، قوله مجاهد وهل نجازي إلا الكفور ؟ قال: هل نعاقب.
[ ص: 289 ] وفي قوله إنما أعظكم بواحدة ، قال: بطاعة الله.
وفي قوله أن تقوموا لله مثنى وفرادى ، قال: اثنين وواحد.
وبه، في قوله وأنى لهم التناوش من مكان بعيد ، قال: الرد من مكان بعيد، قال: من الآخرة إلى الدنيا.
وفي قوله وحيل بينهم وبين ما يشتهون ، قال: من مال أو ولد، كما فعل بأشياعهم من قبل، قال: الكفار من قبلهم.
وأما قول ، فتقدم ذكر الجوبة في أحاديث الأنبياء. ابن عباس
وقال ثنا أبي، ثنا ابن أبي حاتم: أبو صالح ، ثنا ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي ابن أبي طلحة ، في قوله ابن عباس أكل خمط يقول: الأراك.
وبه، قال: وأثل : الطرفاء.
وبه، قال: العرم : الشديد.