قوله في: [37] الصافات.
وقال مجاهد: ويقذفون بالغيب من مكان بعيد : من كل مكان. ويقذفون من كل جانب : يرمون. واصب : دائم. لازب : لازم. تأتوننا عن اليمين : يعني الجن الكفار تقول للشيطان. غول : وجع بطن. ينزفون : لا تذهب عقولهم. قرين : شيطان. يهرعون كهيئة الهرولة. يزفون : النسلان في المشي. وبين الجنة نسبا قال: كفار قريش: الملائكة بنات الله. وأمهاتهم بنات سروات الجن.
[ ص: 293 ] قال: الله ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون : ستحضر للحساب. وقال ابن عباس: لنحن الصافون : الملائكة. صراط الجحيم سواء الجحيم: وسط الجحيم. لشوبا : يخلط طعامهم ويساط بالحميم. مدحورا : مطرودا. بيض مكنون : اللؤلؤ المكنون. وتركنا عليه في الآخرين :يذكر بخير. يستسخرون : يسخرون. بعلا : ربا. الأسباب : السماء.
أما أقوال ، فقال مجاهد ثنا الفريابي: ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، في مجاهد ويقذفون بالغيب من مكان بعيد : قولهم هو ساحر، هو كاهن، بل هو ساحر. قوله
وبه، في قوله إنا خلقناهم من طين لازب ، قال: لازم، وبه، في قوله إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين ، قال: الكفار يقولونه للشياطين.
وبه، في قوله إني كان لي قرين ، قال: شيطان.
وفي قوله: فهم على آثارهم يهرعون ، قال: كهيئة الهرولة.
[ ص: 294 ] وقال ثنا عبد بن حميد: ، عن روح شبل ، عن ، عن ابن أبي نجيح مجاهد: فأقبلوا إليه يزفون ، قال: الوزيف النسلان.
وبه، عن مجاهد، في قوله ويقذفون ، قال: يرمون. من كل جانب دحورا ، قال: مطرودين. وباقي ذلك في بدء الخلق.
وأما أقوال ، فتقدمت في بدء الخلق، إلا قوله ابن عباس بيض مكنون وما بعده.
قال ثنا أبي، ثنا ابن أبي حاتم: أبو صالح ، حدثني ، عن معاوية بن صالح ، عن علي ابن أبي طلحة ، في ابن عباس بيض مكنون ، يقول اللؤلؤ المكنون. قوله
وبه، في قوله وتركنا عليه في الآخرين ، يقول: لسان صدق للأنبياء كلهم.
وقال ثنا ابن أبي حاتم: الحسن بن محمد بن شيبة الواسطي ، ثنا يزيد ، ثنا شريك ، عن ، عن عطاء بن السائب ، عن عكرمة ، "أنه أبصر رجلا يسوق بقرة، قال: فقال: من بعل هذه؟ قال: فدعاه، فقال: ممن أنت؟ قال: من أهل ابن عباس اليمن، قال: هي لغة (أتدعون بعلا) أي ربا".
[ ص: 295 ] ورواه ، في غريبه، عن إبراهيم الحربي ، عن إسحاق بن إسماعيل ، عن وكيع شريك ، ولفظه عن ابن عباس: أتدعون بعلا ، قال: ربا.
وقال حدثني ابن جرير: علي ، ثنا عبد الله ، حدثني معاوية ، عن علي ، عن ، قوله ابن عباس فليرتقوا في الأسباب ، يقول: في السماء.