الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          [ ص: 341 ] قوله في [62] الجمعة.

                                                                                                                                                                                          وقرأ عمر: "فامضوا إلى ذكر الله".  

                                                                                                                                                                                          قال مالك في الموطإ: عن ابن شهاب ، عن سالم ، عن أبيه (أن عمر كان يقرأ "فامضوا إلى ذكر الله").

                                                                                                                                                                                          وقال أبو عبيد في فضائل القرآن، بالإسناد الآتي، في سورة نوح، أنا هشيم ، ثنا مغيرة ، عن إبراهيم ، عن خرشة بن الحر (أن عمر رأى معه لوحا مكتوبا فيه: إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله  ، فقال: من أقرأك؟ أو من أملى عليك هذا؟ فقال: أبي بن كعب ، فقال: إن أبيا كان أقرأنا للمنسوخ. اقرأها "فامضوا إلى ذكر الله").

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية