الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          ومن [76] سورة الإنسان -إلى آخر- [92] الغاشية.

                                                                                                                                                                                          [ ص: 356 ] قوله: وقال معمر: أسرهم : شدة الخلق.

                                                                                                                                                                                          معمر هذا هو ابن المثنى، أبو عبيدة اللغوي ، وهذا كلامه في مجاز القرآن له، ولفظه: أسرهم : شدة خلقهم. ويقال للفرس: شديد الأسر، أي شديد الخلق، وكل شيء شدد به، فهو مأسور.

                                                                                                                                                                                          وقد روي معناه عن معمر بن راشد ، لكن من روايته عن قتادة.

                                                                                                                                                                                          قال عبد بن حميد: أنا عبد الرزاق ، (عن) معمر ، عن قتادة ، في قوله وشددنا أسرهم  ، قال: خلقهم.

                                                                                                                                                                                          ورواه ابن جرير: ، عن محمد بن عبد الأعلى ، عن محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، مثله.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية