الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله في [82] انفطرت.

                                                                                                                                                                                          قال الربيع بن خثيم: فجرت : فاضت. وقرأ الأعمش ، وعاصم: "فعدلك": بالتخفيف، وقرأ أهل الحجاز: بالتشديد.

                                                                                                                                                                                          أما قول الربيع ، فقال الفريابي: ثنا سفيان ، قال: بلغني عن ربيع بن خثيم ، في قوله وإذا البحار فجرت  ، قال: فاضت.

                                                                                                                                                                                          وقال عبد: ثنا أبو نعيم ، ومؤمل بن إسماعيل ، قالا: ثنا [ ص: 363 ] سفيان ، عن أبيه، عن أبي يعلى يعني منذرا الثوري ، عن الربيع ، به.

                                                                                                                                                                                          وأما قراءة الأعمش وعاصم ، فتقدمت الأسانيد بذلك قبل.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية