الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله [10] باب من ذبح ضحية غيره   .

                                                                                                                                                                                          وأعان رجل ابن عمر في بدنته، (فأمر) أبو موسى بناته أن يضحين بأيديهن.

                                                                                                                                                                                          أما أثر ابن عمر ، فقال عبد الرزاق : أنا ابن عيينة ، عن عمرو بن دينار رأيت ابن عمر ينحر بدنة بمنى، وهي باركة، معقولة، ورجل يمسك بحبل في رأسها، وابن عمر يطعن .

                                                                                                                                                                                          وأما أثر أبي موسى ، فقرأت على إبراهيم بن أحمد ، عن محمد بن أبي بكر ، قال: قرئ على صفية بنت عبد الوهاب ، وأنا أسمع، أن مسعود بن الحسن ، كتب إليهم: أنا أبو عيسى الزيادي ، أنا أبو جعفر أحمد بن المرزبان ، أنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم ، ثنا أبو جعفر محمد بن سليمان لوين ، ثنا أبو عوانة ، عن عاصم ، عن المسيب بن رافع ، أن أبا موسى كان يأمر بناته أن يذبحن نسائكهن بأيديهن .

                                                                                                                                                                                          رواه الحاكم في المستدرك من هذا الوجه.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية