[ ص: 25 ] وأما رأي معاذ ، ، فأنبئت عمن سمع وأبي عبيدة يوسف بن خليل الحافظ ، أن محمد بن أحمد بن نصر ، أخبره: أنا ، أنا الحسن بن أحمد أحمد بن عبد الله ، ثنا حبيب بن الحسن ، ثنا أبو مسلم الكشي ، ثنا عبد الرحمن بن حماد الشعيثي ، ثنا سعيد ، عن ، عن قتادة أنس ، أن ، أبا عبيدة بن الجراح ، قال: وأظن ومعاذ بن جبل أبا طلحة معهم بالشام من الطلاء، مما طبخ على الثلث . كانوا يشربون
رواه في مصنفه: عن ابن أبي شيبة ، عن علي بن مسهر سعيد به، ولم يشك في . وسنده صحيح. أبي طلحة
ورواه : عن سعيد بن منصور إسماعيل بن إبراهيم ، عن ، به وزاد: ما طبخ على الثلث إذا ذهب ثلثاه وبقي ثلثه. سعيد بن أبي عروبة
وأما رأي ; فقال أبي جحيفة : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، عن وكيع طلحة ، عن حصين ، قال: رأيت ( ) يشرب الطلاء على النصف. أبا جحيفة
وأما رأي البراء ، فقال : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، عن محمد بن فضيل محمد بن أبي عمرة ، عن ، عن عدي بن ثابت البراء : أنه كان يشرب الطلاء على النصف.
وأما قول ; فقرأت على ابن عباس إبراهيم بن أحمد ، بالسند المتقدم آنفا، إلى : أنا أحمد بن شعيب سويد ، أنا عبد الله ، عن أبي يعفور السلمي ، عن أبي ثابت الثعلبي ، قال كنت عند ، فجاءه رجل، فسأله عن العصير، فقال [ ص: 26 ] اشربه ما كان طريا، قال: إني طبخت شراباـ وفي نفسي منه، قال: كنت شاربه قبل أن تطبخه ؟ قال: لا، قال: فإن النار لا تحل شيئا قد حرم. هكذا أخرجه ابن عباس . النسائي
وأما قصة عمر مع ابنه عبيد الله ، فقال مالك في الموطأ، عن ، عن ابن شهاب ، أنه أخبره: أن السائب بن يزيد خرج عليهم فقال: إني وجدت من فلان ريح شراب، فزعم أنه شرب الطلاء، وإني سائل عما شرب، فإن كان يسكر جلدته، فجلده عمر بن الخطاب عمر الحد تاما . كذا رواه ولم يسمه.
ورواه : عن النسائي ، عن الحارث بن مسكين ، عن ابن القاسم مالك .
ورواه : عن سعيد بن منصور ، عن ابن عيينة ، سمع الزهري ، يقول: قال السائب بن يزيد عمر على المنبر: ذكر لي أن عبيد الله" عمر وأصحابه شربوا شرابا، وأنا سائل عنه، فإن كان يسكر حددتهم، قال سفيان : فأخبرني ، عن معمر ، عن الزهري السائب ، قال: فرأيت عمر يحدهم .