الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله فيه: عقب حديث [5791] محارب بن دثار ، عن ابن عمر ، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: من جر ثوبه من مخيلة، لم ينظر الله إليه يوم القيامة   .. الحديث.

                                                                                                                                                                                          تابعه جبلة بن سحيم ، وزيد بن عبد الله ، وزيد بن أسلم ، عن ابن عمر ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم. وقال الليث : عن نافع ، عن ابن عمر مثله. وتابعه موسى بن عقبة ، وعمر بن محمد ، وقدامة بن موسى ، عن سالم ، عن ابن عمر ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، من جر ثوبه....

                                                                                                                                                                                          أما حديث جبلة ، فقرأت على إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد ، عن أبي بكر بن أحمد بن عبد الدائم ، أنا محمد بن إبراهيم ، أخبرتنا شهدة ، أنا طراد بن محمد بن علي ، أنا هلال بن محمد الحفار ، ثنا الحسين بن يحيى ، ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام ، ثنا بشر بن المفضل ، ثنا شعبة ، عن جبلة بن سحيم ، عن ابن عمر ، عن [ ص: 56 ] النبي، صلى الله عليه وسلم ، قال: من جر ثوبا من ثيابه من مخيلة، فإن الله -عز وجل- لا ينظر إليه .

                                                                                                                                                                                          رواه النسائي ، عن أبي الأشعث ، فوافقناه بعلو.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية