الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله في: [25] باب لبس الحرير.

                                                                                                                                                                                          وقال أبو معمر : ثنا عبد الوارث ، عن يزيد ، قالت معاذة : أخبرتني أم عمرو [ ص: 61 ] بنت عبد الله أنها سمعت ابن الزبير ، سمع عمر ، النبي، صلى الله عليه وسلم، نحوه.

                                                                                                                                                                                          يعني نحو حديث خليفة بن كعب ، عن عبد الله بن الزبير ، عن عمر .

                                                                                                                                                                                          قال أبو نعيم في المستخرج على البخاري : أنا أبو عمرو بن حمدان ، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا أبو معمر ، ثنا عبد الوارث ، قال: قال يزيد يعني الرشك ، قالت معاذة : أخبرتني أم عمرو بنت عبد الله ، أنها سمعت من عبد الله بن الزبير ، يقول في خطبته: أنه سمع من عمر بن الخطاب ، يقول: إنه سمع من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: من لبس الحرير في الدنيا، فإنه لا يكساه في الآخرة   .

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية