الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله فيه: عقب حديث [5835] علي بن المبارك ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عمران بن حطان ، عن ابن عمر ، عن عمر أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، قال: إنما يلبس الحرير في الدنيا، من لا خلاق له في الآخرة   .

                                                                                                                                                                                          قال عبد الله بن رجاء : ثنا حرب ، عن يحيى ، حدثني عمران .

                                                                                                                                                                                          قرأت على إبراهيم بن أحمد ، أخبركم أحمد بن أبي طالب ، قراءة عليه، عن عبد اللطيف بن محمد بن علي ، أن طاهر بن محمد المقدسي ، أخبره: أنا عبد الرحمن بن حمد ، أنا أحمد بن (الحسين) الدينوري ، أنا أحمد بن محمد بن إسحاق ، أنا أحمد بن شعيب ، أنا عمرو بن منصور ، ثنا عبد الله بن رجاء ، أنا حرب ، عن يحيى بن أبي كثير ، حدثني عمران بن حطان ، أنه سأل عبد الله" عباس ، عن لبس الحرير، [ ص: 62 ] فقال: سل عائشة ، فسألت عائشة ، فقالت: سل عبد الله" عمر ، فسألت ابن عمر ، فقال: حدثني أبو حفص أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، قال: من لبس الحرير في الدنيا، فلا خلاق له في الآخرة .

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية