قوله [26] باب . مس الحرير من غير لبس
ويروى فيه، عن ، عن الزبيدي ، عن الزهري أنس ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم.
قال ، في المعجم الكبير: ثنا أبو القاسم الطبراني عمرو بن إسحاق، هو (ابن) إبراهيم بن العلاء بن زبريق ، ثنا أبي ، ثنا عمرو بن الحارث هو الحمصي ، ثنا ، عن عبد الله بن سالم ، عن الزبيدي ، عن الزهري أنس ، قال: سعد في الجنة أحسن منها . أهدي للنبي، صلى الله عليه وسلم، حلة من إستبرق، فجعل أناس يلمسونها بأيديهم، ويتعجبون منها، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: تعجبكم هذه، فوالله لمناديل
هكذا رواه ، في معجمه، بهذا الإسناد. الطبراني
وخالفه محمد بن عمرو بن إسحاق بن إبراهيم ، عن أبيه: كما أخبرنا الحافظ أبو الفضل بن الحسين ، أنا علي بن أحمد بن محمد البزاز ، أنا علي بن أحمد بن عبد الواحد ، أنا عبد الصمد بن محمد القاضي ، أنا ، أنا عبد الكريم بن حمزة ، ثنا عبد العزيز بن (محمد) تمام بن محمد ، أنا أبو بكر محمد بن عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي الحمصي، يعرف بابن زبريق ، أخبرني أبي، حدثتني علوية مولاة عمرو بن الحارث ، حدثني مولاي عمرو بن الحارث ، ثنا ، عن عبد الله بن سالم ، فذكره. الزبيدي
تابعه عبد الحميد بن إبراهيم ، عن . عبد الله بن سالم
[ ص: 63 ] أخبرناه الحافظ أبو الفضل بن الحسين ، بالسند المتقدم، إلى تمام ، أنا خيثمة بن سليمان بن عبد الحميد البهراني ، ثنا عبد الحميد ، به.
قال الدراقطني في الأفراد: لم يروه عن غير الزبيدي . عبد الله بن سالم
قلت: ذكر الحافظ أبو الحجاج المزي ، في الأطراف، أن مراد بهذا التعليق الحديث الذي أخرجه البخاري في السنن، من حديث أبو داود ، عن الزبيدي ، عن الزهري أنس ، أنه رأى على ، صلى الله عليه وسلم، حلة سبراء، وليس كما يوهم إذ لو كان ذلك مراد أم كلثوم بنت النبي لجزم به، لأنه صحيح مشهور، عن البخاري . الزبيدي
وقد أخرجه من حديث البخاري شعيب ، عن ، به. والذي صدرنا به هو مراد الزهري ، بلا ريب، ولذلك علقه بصيغة التمريض لغرابته، وتفرد البخاري ابن سالم به، وهو أوضح في المعنى المراد، والله أعلم.
ومما يؤكده أن لما روى في المناقب حديث البخاري في المعنى، قال البراء بن عازب عقبة : رواه ، عن الزهري أنس ، ولما علق حديث هذا، عن الزهري أنس هنا أسند حديث البراء بعينه أيضا، فتبين أن مراده ما أشرنا إليه، والله أعلم.