الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله [14] باب إذا دعي الرجل فجاء هل يستأذن؟  

                                                                                                                                                                                          وقال سعيد ، عن قتادة ، عن أبي رافع ، عن أبي هريرة ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم قال: [ ص: 123 ] "هو إذنه" . ووقع في رواية الكشميهني : وقال شعبة ، هو تصحيف.

                                                                                                                                                                                          قال البخاري في كتاب (الأدب المفرد): حدثنا عياش بن الوليد ، ثنا عبد الأعلى ، أنا سعيد ، عن قتادة ، عن أبي رافع ، عن أبي هريرة ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم ، قال: إذا دعي أحدكم فجاء مع الرسول فهو إذنه.

                                                                                                                                                                                          وكذا رواه أبو داود : عن حسين بن معاذ ، عن عبد الأعلى ، قال أبو داود : وهو منقطع، لم يسمع قتادة من أبي رافع . كذا قال، وقد ثبت سماعه منه في صحيح البخاري .

                                                                                                                                                                                          ورواه البيهقي من حديث عبد الوهاب بن الخفاف ، عن سعيد نحوه.

                                                                                                                                                                                          ورواه حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن أبي هريرة ، ولم يذكر " أبا رافع " في إسناده.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية