قوله [25] باب . بمن يبدأ في الكتاب
[6261] وقال : حدثني الليث ، عن جعفر بن ربيعة ، عن عبد الرحمن بن هرمز [رضي الله عنه ، عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم] أنه أبي هريرة وقال ذكر رجل من بني إسرائيل أخذ خشبة، فنقرها فأدخل فيها ألف دينار، وصحيفة منه إلى صاحبه، عمر بن أبي سلمة ، عن أبيه ، عن قال النبي، صلى الله عليه وسلم: أبي هريرة نجر خشبة فجعل الماء في جوفها، وكتب إليه صحيفة من فلان إلى فلان.
أما حديث : فسبق الكلام عليه في "البيوع" وأن الليث أسنده هناك. البخاري
وأما حديث عمر بن أبي سلمة ; فقال في كتاب (الأدب المفرد): حدثنا البخاري ، ثنا موسى بن إسماعيل ، عن أبو عوانة عمر بن أبي سلمة ، به.
وقد سمعته من وجه آخر عاليا: قرأت على أبي بكر بن الحسين الأموي ، أخبركم أحمد بن أبي طالب ، في كتابه، عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن عمر البغدادي ، أن [ ص: 127 ] ، أخبره إجازة، إن لم يكن سماعا، أنا نصر بن نصر العكبري أبو القاسم علي بن أحمد البسري ، أنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص ، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي ، ثنا أحمد بن منصور ، ثنا أبو سلمة هو موسى بن إسماعيل .
وقرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي ، عن أحمد بن إسماعيل بن الحباب ، أن عبد الرحمن" مكي ، أخبره: أنا الحافظ أبو طاهر السلفي ، أنا أبو عبد الله بن عيسى ، ثنا ، ثنا أبو سلمة المنقري ، ثنا أبو عوانة عمر بن أبي سلمة ، عن أبيه ، عن ، أنه سمعه يقول: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أبي هريرة : قد رأيتنا عند رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يكثر مراؤنا ولغطنا أيهما آمن. أبو هريرة إن رجلا من بني إسرائيل كان يسلف الناس، إذ أتاه الرجل بوكيل، فأتاه رجل، فقال: يا فلان أسلفني ستمائة دينار، فقال: سم أين وكيلك ؟ قال: الله عز وجل وكيلي، قال: سبحان الله، نعم قبلت، فعد له ستمائة دينار، وضرب له أجلا، فركب الرجل البحر بالمال يتجر فيه فقدر الله - عز وجل - أن حل الأجل، ولم يقدم الآخر، وارتج البحر بينهما، وغدا رب المال إلى الساحل، يسأل عنه، فيقول الذين يسألهم عنه، تركناه بقرية كذا وكذا، فقال رب المال: اللهم أخلفني فلان، وإنما أعطيته لك، وينطلق الذي عليه المال، فينجر خشبة، حين حل الأجل، فجعل المال في جوفها، وكتب إليه صحيفة من فلان إلى فلان، إني قد دفعت مالك إلى وكيلي الذي توكل لي، ثم سد على فم الخشبة فرمى بها في عرض البحر، فأقبل البحر يهوي بها حتى رمى بها إلى الساحل، وغدا رب المال، يسأل عن صاحبه كما كان يسأل، فيجد الخشبة، فيحملها إلى أهله، فقال: أوقدوا هذه فكسروها، فانتثرت الدنانير منها والصحيفة، فقرأها وعرف، وقدم الآخر بعد ذلك، فأتاه رب المال، فقال: يا فلان، مالي قد طالت النظرة، قال: أما مالك فقد دفعته إلى وكيلي الذي توكل به، وأما أنت فهذا مالك فخذه، قال: وكيلك قد وفاني. قال
وأخبرنا به أيضا أبو بكر بن أبي عمر ، بقراءتي عليه بصالحية دمشق ، قال قرئ على زينب بنت الكمال ، وأنا أسمع ، عن محمد بن علي السباك ، أن عبيد الله" [ ص: 128 ] عبد الله بن نجا ، أخبره، أنا أبو الحسن العلاف ، أنا أبو الحسن الحمامي ، ثنا عثمان بن عبد الله الدقاق ، ثنا ، ثنا عبد العزيز بن معاوية القرشي ، ثنا يحيى بن حماد ، عن أبو عوانة عمر بن أبي سلمة ، عن أبيه ، عن ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم ، قال: أبي هريرة فذكر الحديث. وسياق كان رجل من بني إسرائيل، لا يأتيه أحد يستسلفه شيئا إلا أسلفه، أتاه بكفيل، فأتاه رجل، فقال: أسلفني ستمائة دينار، فقال: ائتني بكفيل، قال: الله كفيلي. أبي سلمة موسى بن إسماعيل أتم.
ورواه في المستخرج: عن أبو نعيم فاروق الخطابي ، عن القرشي ، به ولم يسق لفظه.