قوله في: [38] باب إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة.  
عقب حديث [663]  بهز بن أسد  ، عن شعبة  ، عن سعد بن إبراهيم  سمعت  حفص بن عاصم  ، سمعت رجلا من الأزد  يقال له:  مالك بن بحينة   " أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رأى رجلا، وقد أقيمت الصلاة، يصلي ركعتين... الحديث ". 
 [ ص: 279 ] تابعه  غندر  ، ومعاذ  ، عن شعبة  في مالك.  وقال  ابن إسحاق.  ، عن سعد  ، عن حفص  ، عن  عبد الله بن بحينة  ، وقال حماد:  أنا سعد  ، عن حفص  ، عن مالك.  أما حديث  غندر  ، فسيأتي مقرونا بحديث معاذ. 
أما حديث معاذ  ، فقرأته على أبي بكر بن العز بن قدامة  ، أخبركم أبو نصر بن الشيرازي  ، في كتابه، عن أبي القاسم بن الحافظ أبي الفرج بن الجوزي  ، أن يحيى بن ثابت بن بندار  ، أخبرهم: أنا أبي، أنا الحافظ أبو بكر البرقاني  ، أنا الحافظ أبو بكر الإسماعيلي  ، أخبرني يحيى بن محمد الحنائي  ، ثنا  عبيد الله بن معاذ  ، ثنا أبي، ثنا شعبة.  ح. قال: وأخبرنا الفريابي يعني جعفرا  ، قال: ثنا  محمد بن المثنى.  
ح، قال: وحدثنا ابن عبد الكريم  ، ثنا محمد بن بشار  ، والبسري قالوا: ثنا  محمد بن جعفر، هو غندر  ، ثنا شعبة  ، عن سعد بن إبراهيم  ، سمعت  حفص بن عاصم  يحدث، عن  مالك بن بحينة  ، قال: أقيمت الصلاة، ورجل يصلي ركعتين فصلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فلما صلى لاث برسول الله، صلى الله عليه وسلم، (فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: أتصلي الصبح أربعا؟ (رواه أحمد  ، عن  غندر  فوافقناه). 
وكذا رواه  إبراهيم بن سعد  ، عن أبيه سعد بن إبراهيم  ، أخرجه أحمد  في  [ ص: 280 ] مسنده، عن  يعقوب بن إبراهيم بن سعد  ، عن أبيه به. 
وأما حديث إسحاق   ... 
وأما حديث  حماد بن سلمة  ، فقرأت على خديجة بنت الشيخ أبي إسحاق بن سلطان  بدمشق،  أخبركم القاسم بن مظفر بن عساكر  ، إجازة إن لم يكن سماعا، وأبو نصر بن الشيرازي  ، في كتابه، كلاهما عن محمود بن إبراهيم [العبدي]  ، أن محمد بن أحمد بن عمر  ، أخبرهم: أنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق  ، أنا أبي، أنا محمد بن عبد الله بن حمزة  ، ثنا  جعفر بن محمد بن شاكر  ، ثنا عفان  ، ثنا  حماد بن سلمة  ، ثنا سعد بن إبراهيم  ، عن  حفص بن عاصم  ، عن  مالك بن بحينة  ، قال: أقيمت صلاة الفجر، فقام رجل يصلي ركعتين، فأتى عليه النبي، صلى الله عليه وسلم، ولاث به الناس، فقال: أتصليها أربعا؟  
 [ ص: 281 ] رواه  إسحاق بن راهويه  في مسنده، عن  النضر بن شميل  ، عن حماد  به. 
				
						
						
