الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله: [56] باب إمامة المفتون، والمبتدع.  قال الحسن: صل، وعليه بدعته.

                                                                                                                                                                                          أخبرنا بذلك محمد بن عبد الرحيم الجزري ، إذنا مشافهة، أن العلامة أبا العباس أحمد بن محمد بن قيس ، أخبرهم: أنا عبد الرحيم بن يوسف [ابن خطيب المزة] ، [ ص: 293 ] أنا عمر بن محمد [بن طبرزد] ، أنا محمد بن عبد الباقي [الأنصاري] ، أنا الحسن بن علي [الشيرازي] ، أنا علي بن محمد بن لولو ، ثنا حمزة بن محمد الكاتب ، ثنا نعيم بن حماد ، ثنا ابن المبارك ، عن هشام بن حسان ، عن الحسن، أنه سئل عن الصلاة خلف صاحب بدعة؟  قال: صل، وعليه بدعته صاغرا.

                                                                                                                                                                                          ورواه سعيد بن منصور عن ابن المبارك.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية