الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله في (33) باب زيادة الإيمان ونقصانه..

                                                                                                                                                                                          إثر حديث [44] هشام ، عن قتادة ، عن أنس ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: "يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وفي قلبه وزن [شعيرة] من خير...  

                                                                                                                                                                                          قال أبان: ثنا قتادة ، ثنا أنس ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم "من إيمان" مكان "خير".

                                                                                                                                                                                          أخبرني أبو الفرج بن حماد ، فيما قرأت عليه، أخبركم يونس بن أبي إسحاق ، أن علي بن الحسين [بن المقير] ، أنبأه شفاها، عن أبي الفضل أحمد بن علي الميهني ، أن أحمد بن علي بن خلف ، أخبره: أنا الحافظ أبو عبد الله الحاكم ، أنا علي بن حمشاذ العدل ، ثنا الحسن بن سهل ، ثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل ، ثنا أبان بن يزيد ، ثنا قتادة ، ثنا أنس ، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "يخرج من النار [ ص: 50 ] من قال لا إله إلا الله، وفي قلبه من الإيمان ما يزن برة".

                                                                                                                                                                                          رواه البيهقي في كتاب الاعتقاد، عن الحاكم فوافقناه بعلو.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية