الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله: [29] باب الإهلال مستقبل القبلة.  

                                                                                                                                                                                          [1553] - [و] قال: أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا أيوب، عن نافع، قال: "كان ابن عمر [رضي الله عنهما] إذا صلى بالغداة بذي الحليفة أمر براحلته فرحلت، ثم ركب، فإذا استوت به استقبل القبلة قائما، ثم يلبي حتى يبلغ المحرم، ثم يمسك، حتى إذا جاء ذا طوى بات به حتى يصبح، فإذا صلى الغداة اغتسل، وزعم أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فعل ذلك".

                                                                                                                                                                                          تابعه إسماعيل، عن أيوب في الغسل.

                                                                                                                                                                                          قال أبو نعيم في المستخرج على الصحيح: حدثنا أبو إسحاق بن حمزة، حدثني أبو القاسم بن عبد الكريم، ثنا عباس بن محمد الدوري، ثنا أبو معمر، فذكر مثله سواء، إلا أنه قال: "حتى إذا أتى ذا طوى".

                                                                                                                                                                                          وأما حديث إسماعيل، وهو ابن علية، فأسنده المصنف بعد قليل عن يعقوب الدورقي، عنه به.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية