قوله: [34] باب كيف يقبض العلم، إلى عمر بن عبد العزيز ، انظر ما كان من حديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فاكتبه، فإني خفت دروس العلم، وذهاب العلماء، ولا تقبل إلا حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، ولتفشوا العلم ولتجلسوا حتى يعلم [من لا يعلم] ، فإن العلم لا يهلك حتى يكون سرا. أبي بكر بن حزم انتهى. وكتب
وقع في روايتنا من طريق وفي الأصل المسموع على أبي ذر. أبي الوقت عقب هذا الكلام، (وقال : حدثنا البخاري) ، ثنا العلاء بن عبد الجبار عبد العزيز بن مسلم ، عن عبد الله بن دينار بذلك. إلى قوله: "ذهاب العلماء". وهذا مشعر بأن باقي الكلام مدرج من كلام على كلام البخاري وهذا يقع له في الصحيح كثيرا. عمر بن عبد العزيز.
وقد أخرج في مستخرجه بأن كلام أبو نعيم انتهى عند قوله "ذهاب العلماء" وأن الباقي من كلام عمر بن عبد العزيز البخاري.
وقد رويناه في كتاب أدب المحدث للحافظ عبد الغني بن سعيد الأزدي من [ ص: 89 ] طريق عبد العزيز بن مسلم به.
وقد وقع لنا عاليا فيما قرأت على أحمد بن علي بن تميم ، أنا أحمد بن أبي طالب ، أنا عبد الله بن عمر [بن اللتي] ، أنا أبو الوقت ، أنا عبد الرحمن بن محمد [الداودي] ، أنا عبد الله بن أحمد [السرخسي] ، أنا عيسى بن عمر [السمرقندي] ، أنا ، أنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، ثنا يحيى بن حسان عبد العزيز بن مسلم به.
ورويناه في تاريخ أصبهان من طريق لأبي نعيم درهم بن مظاهر ، عن عبد العزيز بن مسلم به. ولفظه: "كتب إلى الآفاق: انظروا حديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فاجمعوه واحفظوه، فإني خفت دروس العلم، وذهاب العلماء". عمر بن عبد العزيز
أخبرنيه علي بن محمد بن أبي المجد الصايغ ، عن أبي بكر الدشتي ، أن يوسف بن خليل الحافظ ، أخبرهم: أنا ، أنا مسعود الجمال ، أنا أبو علي الحداد في تاريخه: ثنا أبو نعيم الحسين بن محمد بن علي بن الجارود ، ثنا إسماعيل بن عبد الله ، ثنا درهم بن مظاهر ، بهذا.
وأخبرناه عمر بن علي الأنصاري ، إذنا مشافهة، عن عبد الكريم [بن عبد النور] بن منير ، أن عبد العزيز بن عبد المنعم [الحراني] ، أخبره: أنا أبو علي بن الخريف ، أنا (القاضي) أبو بكر الأنصاري ، أنا أبو محمد الجوهري ، أنا أبو الحسن بن المظفر [الداودي] ، ثنا ، ثنا أبو بكر الباغندي ، ثنا شيبان (بن فروخ) عبد العزيز نحوه.
وقد وقع لي من وجه آخر، وفيه زيادة:
أخبرني أحمد بن علي بن يحيى بن تميم ، بالسند المتقدم إلى أنا [ ص: 90 ] الدارمي: إسماعيل بن إبراهيم، أبو معمر ، عن أبي ضمرة ، عن يحيى بن سعيد ، عن عبد الله بن دينار ، قال كتب إلى عمر بن عبد العزيز أن اكتب إلي بما ثبت عندك من الحديث عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وبحديث عمرة بنت عبد الرحمن، فإني (قد) خفت دروس العلم وذهاب أهله. أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم
ورواه محمد بن سعد في الطبقات، والحسن بن علي الحلواني في سننه، عن ، عن يزيد بن هارون يحيى بن سعيد.
ومن طريق أيضا، رواه يزيد بن هارون في المدخل. البيهقي
وإنما خص عمرة، دون غيرها بالذكر، لأنها خالة ، وكان أبي بكر بن حزم أبو بكر عاملا بالمدينة فلهذا كتب إليه، والله أعلم. لعمر بن عبد العزيز