قوله: [113] باب الجلال للبدن.
وكان ابن عمر [رضي الله عنهما] لا يشق من الجلال إلا موضع السنام.
وإذا نحرها نزع جلالها مخافة أن يفسدها الدم ثم يتصدق بها.
قال يحيى في الموطأ: عن مالك، عن نافع "أن عبد الله بن عمر كان لا يشق جلال بدنه، وكان لا يجللها حتى يغدو بها من منى إلى عرفة".
وقال يحيى بن بكير: ثنا مالك أنه سأل عبد الله بن دينار ما كان يصنع عبد الله بن عمر بجلال بدنه حين كسيت الكعبة هذه الكسوة؟ فقال: كان عبد الله يتصدق بها.


