الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله: [113] باب الجلال للبدن.  

                                                                                                                                                                                          وكان ابن عمر [رضي الله عنهما] لا يشق من الجلال إلا موضع السنام.

                                                                                                                                                                                          وإذا نحرها نزع جلالها مخافة أن يفسدها الدم ثم يتصدق بها.

                                                                                                                                                                                          قال يحيى في الموطأ: عن مالك، عن نافع "أن عبد الله بن عمر كان لا يشق جلال بدنه، وكان لا يجللها حتى يغدو بها من منى إلى عرفة".

                                                                                                                                                                                          وقال يحيى بن بكير: ثنا مالك أنه سأل عبد الله بن دينار ما كان يصنع عبد الله بن عمر بجلال بدنه حين كسيت الكعبة هذه الكسوة؟ فقال: كان عبد الله يتصدق بها.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية