الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله في: [2] باب من اعتمر قبل الحج.

                                                                                                                                                                                          عقب حديث [1774] ابن جريج "أن عكرمة بن خالد سأل ابن عمر [رضي الله عنهما] ، عن العمرة قبل الحج،  فقال: لا بأس.. الحديث.

                                                                                                                                                                                          وقال إبراهيم بن سعد: عن ابن إسحاق، حدثني عكرمة بن خالد قال: "سألت ابن عمر... مثله".

                                                                                                                                                                                          قال الإمام أحمد في مسنده أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، هو ابن سعد، ثنا أبي، (عن ابن إسحاق، حدثني عكرمة بن خالد بن القاضي المخزومي، قال قدمت [ ص: 119 ] المدينة في نفر من أهل مكة نريد العمرة [منها] فلقيت عبد الله بن عمر فقلت: إنا قوم من أهل مكة، قدمنا المدينة، ولم نحج قط، أفنعتمر من المدينة؟ قال: نعم، وما يمنعكم من ذلك؟ فقد اعتمر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عمره كلها قبل حجته، فاعتمرنا).

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية