قوله في: [22] باب الصائم يصبح جنبا.
عقب حديث [1926] أن أباه أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عبد الرحمن أخبر مروان، عائشة، أخبرتاه أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يدركه الفجر، وهو جنب من أهله، ثم يغتسل، ويصوم. وأم سلمة وفيه قصة أن في ترك الصوم. وقوله: أخبرنيه أبي هريرة وقال الفضل بن عباس. همام وابن عبد الله بن عمر، "كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يأمرنا بالفطر" أبي هريرة والأول أسند. عن
[ ص: 148 ]
أما حديث همام، فقال الإمام أحمد: حدثنا ، أنا عبد الرزاق عن معمر، همام بن منبه، ، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "إذا نودي للصلاة، صلاة الصبح، وأحدكم جنب فلا يصم يومئذ". أبي هريرة عن
وأما حديث فأخبرنا به ابن عبد الله بن عمر، أحمد بن أبي بكر في كتابه، عن سليمان بن حمزة، أنا أبو الحسن بن أبي عبد الله النجار، مشافهة، أنا الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن العطار، في كتابه، أنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد، أنا أنا أبو نعيم، ثنا الطبراني، عبد الرحمن بن جابر الطائي، ثنا عن أبيه، بشر بن شعيب بن أبي حمزة، أخبرني الزهري، "أنه جامع في رمضان، فاستيقظ قبل أن يطلع الفجر، ثم نام قبل أن يغتسل حتى أصبح، قال: فلقيت عبد الله بن عمر حين أصبحت، فاستفتيته في ذلك، فقال: "أفطر فإن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قد كان يأمرنا بالفطر إذا أصبح الرجل جنبا". قال أبا هريرة عبد الله بن عبد الله: فجئت فأخبرته بالذي أفتاني به عبد الله بن عمر، فقال: أقسم بالله لئن أفطرت لأوجعن جنبك، صم، فإن بدا لك أن تصوم يوما آخر فافعل". أبو هريرة، عن
رواه في السنن الكبرى، عن النسائي عن محمد بن عبد الملك بن زنجويه، فوقع لنا بدلا عاليا. بشر بن شعيب،
ورواه أيضا من طريق عقيل، عن عن الزهري، عبيد الله بن عمر. وكأن لم يسمه لهذا الاختلاف في اسمه. البخاري