قوله: [10 -] باب التجارة في البحر.
وقال مطر: لا بأس به، وما ذكره الله في القرآن إلا بحق، ثم تلا وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ، والفلك: السفن، الواحد والجمع سواء.
وقال مجاهد: تمخر السفن الريح، ولا تمخر الريح من السفن إلا الفلك [ ص: 214 ] العظام.
أما قول مطر ، فهكذا وقع في أكثر الأصول، ووقع في رواية أبي ذر ، عن الحموي ، وقال مطرف وهو تصحيف.
(وقد وصله ابن أبي حاتم في تفسير سورة النحل من طريق عبد الله بن شوذب ، عن مطر الوراق ، "أنه كان لا يرى بركوب البحر بأسا، وقال: ما ذكره الله في القرآن إلا بحق" ) .
وأما تفسير مجاهد ، فقال محمد بن يوسف الفريابي في تفسيره: حدثنا ورقاء ، ثنا ابن أبي نجيح ، عن مجاهد به.
ورواه عبد ، عن شبابة ، عن ورقاء به.


