الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله: [49] باب ما ذكر في الأسواق.

                                                                                                                                                                                          وقال عبد الرحمن بن عوف: لما قدمنا المدينة، قلت: هل من سوق [فيها] تجارة؟ فقال: سوق قينقاع.

                                                                                                                                                                                          وقال أنس: قال عبد الرحمن "دلوني على السوق".

                                                                                                                                                                                          وقال عمر: ألهاني الصفق بالأسواق.  

                                                                                                                                                                                          أما حديث عبد الرحمن ، فأسنده المؤلف في "البيوع" أيضا. وفي "فضائل الأنصار".

                                                                                                                                                                                          وأما حديث أنس فأسنده أيضا في "البيوع"، وفي "النكاح".

                                                                                                                                                                                          وأما قول عمر ، فهو عنده في حديث أبي موسى الأشعري ، في قصة استئذانه [ ص: 233 ] ثلاثا على عمر ، ورجوعه، وإنكار عمر عليه، وشهادة أبي سعيد الخدري ، بتصديق أبي موسى.

                                                                                                                                                                                          وقد أسنده المؤلف في الاستئذان وغيره.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية