الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله: [70] باب لا يبيع حاضر لباد.  

                                                                                                                                                                                          وكرهه ابن سيرين ، وإبراهيم للبائع والمشتري. وقال إبراهيم: إن العرب تقول: بع لي ثوبا، وهي تعني الشراء.

                                                                                                                                                                                          أما قول ابن سيرين ، فقال أبو عوانة في صحيحه: حدثنا الدنداني هو موسى بن سعيد ، ثنا القعنبي ، ثنا بشر بن المفضل ، عن سلمة بن علقمة ، عن محمد بن سيرين ، قال: كان يقال: لا يبيع حاضر لباد. قال محمد: فلقيت أنس بن مالك ، فقلت: نهيتم أن تبيعوا أو تبتاعوا لهم، قال: نهينا أن نبيع لهم، أو نبتاع لهم. قال محمد: وصدق، إنها كلمة جامعة.

                                                                                                                                                                                          [ ص: 253 ] وأما قول إبراهيم .....................

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية