الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله: [7] باب التوثق ممن تخشى معرته.

                                                                                                                                                                                          وقيد ابن عباس عكرمة على تعلم القرآن والسنن والفرائض.

                                                                                                                                                                                          أخبرنا بذلك محمد بن محمد بن عبد اللطيف ، أن إبراهيم بن علي ، أخبره: حضورا [ ص: 326 ] وإجازة، عن عبد اللطيف بن عبد المنعم سماعا، أنا أبو المكارم اللبان في كتابه، أن الحسن بن أحمد المقرئ ، أخبره: أنا أحمد بن عبد الله ، ثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا محمد بن عثمان ، ثنا سعيد بن عمرو، ثنا حماد بن زيد ، عن الزبير بن الخريت ، عن عكرمة قال: كان ابن عباس يجعل في رجلي الكبل، يعلمني القرآن والسنن.  

                                                                                                                                                                                          رواه البيهقي من طريق محمد بن نصر الإمام ، ثنا أحمد بن عبدة ، ثنا حماد بن زيد نحوه. وقال: يعلمني القرآن والفرائض.

                                                                                                                                                                                          ورواه ابن سعد في الطبقات، ويعقوب بن سفيان في تاريخه كلاهما عن عارم ، وغيره، عن حماد بن زيد.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية