الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله: [9] باب الملازمة.

                                                                                                                                                                                          [2424] حدثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث، حدثني جعفر بن ربيعة -وقال غيره: حدثني الليث، قال: (قال ) جعفر بن ربيعة- عن عبد الرحمن بن هرمز، عن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري، عن كعب بن مالك [رضي الله عنه] ، أنه كان له على عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي دين، [فلقيه] فلزمه، فتكلما حتى ارتفعت أصواتهما فمر بهما النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: يا كعب -وأشار بيده كأنه يقول: النصف- فأخذ نصف ما عليه وترك نصفا.  

                                                                                                                                                                                          قال الإسماعيلي: حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة ، وموسى بن العباس ، قالا: ثنا الربيع بن سليمان ، ثنا شعيب بن الليث ، ثنا الليث ، فذكره.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية