قوله: [15] باب قول النبي، صلى الله عليه وسلم: "العبيد إخوانكم فأطعموهم مما تأكلون".
هذا طرف من حديث أسنده في الباب المذكور من طريق أبي ذر بمعناه، لكنه بلفظ المفرد "فليطعمه مما يأكل".
ورويناه من وجه آخر بلفظ الجمع: قرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، عن أبي نصر بن الشيرازي ، أنا محمود بن إبراهيم ، في كتابه، أنا الحسن بن العباس الرستمي ، أنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق ، أنا أبي، أنا محمد بن الحسين بن علي ، ثنا محمد بن مهدي ، ثنا ، أنا عثمان بن أبي شيبة جرير ، عن ، عن الأعمش ، قال: رأيت المعرور بن سويد أبا ذر بالربذة، وعليه برد غليظة، وعلى غلامه مثله، فقال القوم: يا ، لو كنت أخذت هذا الثوب الذي على غلامك فجعلته مع هذا الكاتب حلة، فذكر الحديث. وفيه: أبا ذر "إنهم إخوانكم، فضلكم الله عليهم، فمن لا يمكم منهم، فأطعموهم مما تأكلون، واكسوهم مما تلبسون".
[ ص: 346 ] وقال في الأدب المفرد: حدثنا البخاري آدم ، ثنا شعبة ، ثنا أبو بشر ، سمعت ، يحدث عن رجل من أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: سلام بن عمرو الحديث". "أرقاؤكم إخوانكم...
وقال أيضا: حدثنا سعيد بن سليمان ، ثنا ، ثنا مروان بن معاوية الفضل بن مبشر ، سمعت ، يقول: جابر بن عبد الله الحديث". إن النبي، صلى الله عليه وسلم، يوصي بالمملوكين خيرا، ويقول: "أطعموهم مما تأكلون...