وقال النبي، صلى الله عليه وسلم: وقال: "قوموا إلى سيدكم" "ومن سيدكم".
أما الأول فهو طرف من قصة سعد بن معاذ الأنصاري في حكمه على بني قريظة، وقد أسنده المؤلف في المغازي من حديث أبي سعيد.
وأما قول "من سيدكم" فهو طرف من حديث يروى عن وغيره في قصة جابر بن عبد الله عمرو بن الجموح.
ويروى، عن ، وغيره في قصة كعب بن مالك بشر بن البراء بن معرور.
وأما حديث جابر ، فقال في الأدب المفرد: حدثنا البخاري عبد الله بن أبي الأسود ، ثنا ، عن حميد بن الأسود ، حدثني الحجاج الصواف ، عن أبو الزبير جابر ، قال: بني سلمة؟" قلنا: الجد بن قيس ، على أنا نبخله قال: "وأي داء أدوى من البخل؟ بل سيدكم عمرو بن الجموح" قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "من سيدكم يا وكان عمرو [يعترض] على أصنامهم في الجاهلية، وكان يولم عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم إذا تزوج.
[ ص: 347 ] رواه في تاريخه: عن أبو العباس السراج إبراهيم بن حاتم الهروي ، عن إسماعيل بن إبراهيم ، عن حجاج الصواف.
رواه أبو خليفة الجمحي ، عن ، عن عبيد الله بن عائشة ، عن بشر بن المفضل ، عن عبد الله بن شبرمة نحوه مرسلا. الشعبي
قال فقال بعض الأنصار في ذلك، فذكر الشعر الذي فيه: ابن عائشة:
فسود عمرو بن الجموح لجوده وحق لعمرو بالندى أن يسودا
ورواه في المستدرك: من طريق الحاكم محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن نحوه بالحديث دون القصة. أبي هريرةوأما حديث ، فقرأنا على كعب بن مالك خديجة بنت أبي إسحاق بن سلطان، عن القاسم بن عساكر ، إجازة إن لم يكن سماعا، وعن أبي نصر بن مميل ، كلاهما عن محمود بن إبراهيم بن منده ، أنا أبو الخير محمد بن أحمد بن عمر ، أنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى ، أنا أبي، أنا عبد الله بن جعفر القارئ ، ثنا ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا عبد العزيز الأويسي ، عن إبراهيم بن سعد ، عن صالح بن كيسان ، عن ابن شهاب ، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب كعب بن مالك بني سلمة؟" قالوا: جد بن قيس ، فقال: "بم تسودونه؟" قالوا: إنه أكثرنا مالا، وإنا على ذلك لنزنه بالبخل، فقال: "وأي داء أدوى من البخل؟ ليس ذا سيدكم" قالوا: فمن سيدنا؟ قال: "سيدكم بشر بن البراء" إسناده صحيح. "أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: من سيدكم يا