إنا لنشكر للنعماء إذ كفرت وعندنا بعد هذا اليوم مدخر فألبس العفو من قد كنت ترضعه
من أمهاتك إن العفو مشتهر يا خير من مرحت كمت الجياد به
عند الهياج إذا ما استوقد الشرر إنا نؤمل عفوا منك تلبسه
هدي البرية إذ تعفو وتنتصر فاعف عفا الله عما أنت راهبه
يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر
قلت: وزياد بن طارق مجهول، قاله أبو منصور البادردي ، وأما عبيد الله بن رماجس ، فهو عبيد الله بن محمد بن خالد بن حبيب بن جبلة بن قيس بن عمرو بن عبيد بن ناشب بن عبيد بن غزية بن جشم. ورماجس لقب أبيه، أو جده، وقد روى هذا الحديث عنه أبو سعيد بن الأعرابي، وأبو مسعود محمد بن إبراهيم بن عيسى ببيت المقدس، وأبو جعفر أحمد بن إسماعيل بن عاصم ، والأمير بدر الحمامي مولى المعتضد ، والحسن بن زيد الجعفري ، وعبيد الله بن علي الخواص ، وأبو بكر محمد بن أحمد بن محمويه العسكري ، وآخرون، وقد أشبعت الكلام عليه في ترجمته في لسان الميزان.