قوله: قال ابن عباس: (هشيما) متغيرا، والأب: ما يأكل الأنعام، والأنام: الخلق، برزخ: حاجز، وقال مجاهد: (ألفافا): ملتفة، والغلب: الملتفة، فراشا: مهادا، كقوله: ولكم في الأرض مستقر (نكدا): قليلا.
[ ص: 490 ] أما تفاسير ابن عباس ، فقال............
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل ، ثنا أبي ، أنا شبيب بن بشر ، عن عكرمة ، عن ابن عباس: وفاكهة وأبا ، قال: الأب الحشيش للبهائم.
حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا ابن فضيل ، عن عاصم بن كليب ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال: الأب ما أنبتت الأرض مما تأكل الدواب، ولا يأكل الناس.
وقال أيضا: حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله: للأنام ، قال: للخلق.
وقال ابن جرير: حدثنا علي ، أنا أبو صالح ، حدثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله: بينهما برزخ لا يبغيان يقول: حاجز.
وأما تفسير مجاهد ، فقال عبد بن حميد في تفسيره: أخبرني شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قال: وجنات ألفافا ، قال: ملتفة.
أخبرني شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد: وحدائق غلبا ملتفة.
[ ص: 491 ] وقال محمد بن يوسف الفريابي في تفسيره: حدثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله: الذي جعل لكم الأرض فراشا ، قال: مهادا.
وقال:.............. بياض........


