1972 - حدثنا أحمد بن محمد بن نافع الطحان، ثنا ثنا أحمد بن صالح، ابن وهب، أخبرني عن معاوية بن صالح، أبي يحيى سليم بن عامر، عن أوسط بن عمرو البجلي، قال: قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعام، فألفيت [ ص: 151 ] أبا بكر على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول في هذا اليوم، ثم ذرفت عيناه، فما استطاع أن يتكلم، ثم قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول في هذا اليوم، فما استطاع أن يتكلم من العبرة فقال: وإياكم والريبة، فإنه لم يعرف أحد أشد من ريبة بعد كفر، "يا أيها الناس سلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد مثل معافاة بعد يقين، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور، وهما في النار". وعليكم بالصدق، فإنه مع البر وهما في الجنة،