الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
1972 - حدثنا أحمد بن محمد بن نافع الطحان، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرني معاوية بن صالح، عن أبي يحيى سليم بن عامر، عن أوسط بن عمرو البجلي، قال: قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعام، فألفيت [ ص: 151 ] أبا بكر على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول في هذا اليوم، ثم ذرفت عيناه، فما استطاع أن يتكلم، ثم قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول في هذا اليوم، فما استطاع أن يتكلم من العبرة فقال: "يا أيها الناس سلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد مثل معافاة بعد يقين،  وإياكم والريبة، فإنه لم يعرف أحد أشد من ريبة بعد كفر، وعليكم بالصدق، فإنه مع البر وهما في الجنة،  وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور، وهما في النار".

التالي السابق


الخدمات العلمية