2022 - حدثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني عن معاوية بن صالح، عن أبيه، عبد الرحمن بن جبير بن نفير، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشخص ببصره إلى السماء، وقال: "هذا أوان أن يختلس العلم من الناس حتى لا يقدرون منه على شيء" فقال أبي الدرداء، زياد بن لبيد الأنصاري: يا رسول الله، وكيف يختلس منا وقد قرأنا القرآن، فوالله لنقرأنه وليقرأنه نساؤنا وأبناؤنا، فقال: "ثكلتك أمك يا زياد إن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة، هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى، فماذا يغني عنهم؟" قال فلقيت جبير بن نفير: فقلت: ألا تسمع ما يقول أخوك عبادة بن الصامت وأخبرته بالذي قال، قال: صدق أبو الدرداء؟ إن شئت أخبرتك أبو الدرداء، يوشك أن تدخل مسجد الجماعة فلا ترى فيه رجلا خاشعا". بأول علم يرفع من الناس، الخشوع، عن