عن نصر بن علقمة جبير بن نفير.
2540 - حدثنا ثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، (ح). يحيى بن حمزة
وحدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي، حدثني أبي، عن أبيه، حدثني يرد الحديث إلى نصر بن علقمة، قال: جبير بن نفير كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نشكو الفقر والعري وقلة الشيء، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: عبد الله بن حوالة: [ ص: 396 ] ، والله لا يزال هذا الأمر فيكم حتى يفتح الله لكم أرض "أبشروا فوالله لأنا بكثرة الشيء أخوف مني عليكم من قلته فارس والروم وأرض حمير، وحتى تكونوا أجنادا مجندة جندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن، وحتى يعطى الرجل المائة فيتسخطها" قال فقلت: ومتى نستطيع عبد الله بن حوالة: الشام وبها الروم ذات القرون؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليفتحنها الله لكم وليستخلفنكم فيها حتى تظل العصابة منهم البيض قمصهم المحلقة أقفاؤهم قياما على الرويحل الأسيود ما أمروهم فعلوه، وإن بها اليوم رجالا لأنتم أحقر في عيونهم من القردان في أعجاز الإبل" قال فقلت: يا رسول الله اختر لي إن أدركني ذلك، فقال: "إني أختار لك عبد الله بن حوالة: الشام، فإنها صفوة الله من بلاده، وإليها يجتبي صفوته من عباده، يا أهل اليمن فعليكم بالشام، فإنما صفوة الله من الأرض الشام، فمن أبى فليستق بغدر اليمن، بالشام وأهله". فإن الله قد تكفل لي قال