[ ص: 28 ] 861 - حدثنا بكر بن سهل الدمياطي، ثنا ثنا نعيم بن حماد، (ح). ضمرة بن ربيعة
وحدثنا محمد بن زريق بن جامع المصري، ثنا عمرو بن سواد السرحي، ثنا ابن وهب، [ قالا] أخبرني عن يونس بن يزيد، عن عطاء الخراساني، عن حديث، يحيى بن أبي عمرو السيباني، عمرو الحضرمي من أهل حمص، عن قال: أبي أمامة الباهلي، وإن يخرج فيكم بعدي فكل امرئ حجيج [ ص: 29 ] نفسه، والله خليفتي على كل مسلم إنه من خلة بين العراق والشام عاث يمينا وعاث شمالا، يا عباد الله اثبتوا، فإنه يبدأ يقول: أنا نبي، ولا نبي بعدي، وإنه مكتوب بين عينيه كافر، يقرؤه كل مؤمن فمن لقيه منكم فليتفل في وجهه وليقرأ بفواتح [بقوارع] سورة أصحاب الكهف، وإنه يسلط على نفس من بني آدم فيقتلها ثم يحييها، وإنه لا يعدو ذلك ولا يسلط على نفس غيرها وإن من فتنته أنه معه جنة ونار فناره جنة وجنته نار، فمن ابتلي بناره فليغمض عينيه وليستغث بالله تكون بردا وسلاما كما كانت النار بردا وسلاما على إبراهيم، وإن أيامه أربعون يوما، يوما كسنة، ويوما كشهر، ويوما كجمعة، ويوما كالأيام، وآخر أيامه كالسراب يصبح الرجل عند باب المدينة، فيمسي قبل أن يبلغ بابها الآخر، فقالوا فكيف نصلي يا رسول الله في تلك الأيام القصار؟ قال: تقدرون فيها كما تقدرون في الأيام الطوال. خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فكان أكثر خطبته ذكر الدجال يحذرناه، فحدثنا عنه حتى فرغ من خطبته فكان فيما قال لنا يومئذ: "إن الله لم يبعث نبيا إلا حذر أمته، وإني آخر الأنبياء، وأنتم آخر الأمم وهو خارج فيكم لا محالة وإن يخرج وأنا بين أظهركم فأنا حجيج كل مسلم
862 - حدثنا أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي، ثنا (ح). نعيم بن حماد
وحدثنا يحيى بن عبد الباقي الأذني، ثنا ثنا أبو عمير بن النحاس، ضمرة، عن [ ص: 30 ] عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عمرو بن عبد الله الحضرمي، عن أبي أمامة، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثله.