صفوان عن حجر بن مالك.
984 - حدثنا محمد بن هارون بن محمد بن بكار الدمشقي، ثنا ثنا الوليد بن عتبة، عن بقية، عن صفوان بن عمرو، حجر بن مالك الكندي، عن أبي مريم الكندي، قال: ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا ، وبشر بي المسيح عيسى ابن مريم، ورأت أم رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامها أنه خرج من بين رجليها سراج أضاءت لها منه قصور الشام"، فقال الأعرابي: ها، وأدنا رأسه منه، وكان في سمعه شيء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ووراء ذلك ووراء ذلك"، مرتين أو ثلاثا. أقبل أعرابي من بهز حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قاعد عند حلقة من الناس قال: ألا تعلمني شيئا تعلمه وأجهله، وينفعني ولا يضرك؟ فقال الناس: مه مه، اجلس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "دعوه وإنما سأل الرجل ليعلم"، فأفرجوا له حتى جلس، فقال: أي شيء كان من أمر نبوتك؟ فقال: "أخذ الله عز وجل مني الميثاق كما أخذ من النبيين ميثاقهم"، [ ص: 99 ] وتلا