قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وأمرت أن أسلم لرب العالمين هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا أجلا مسمى ولعلكم تعقلون هو الذي يحيي ويميت فإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون
قوله : هو الذي خلقكم من تراب الآية أكثرها مفسر في سورة الحج ، وقوله : ولتبلغوا أجلا مسمى قال يريد أجل الحياة إلى الموت ، فلكل أجل حياته تنتهي إليه . ابن عباس :
ولعلكم تعقلون ولكي تعقلوا توحيد ربكم ، وقدرته في خلقكم وله .
[ ص: 21 ]