أخبرنا أبو عبد الله بن أبي إسحاق المزكي ، أنا ، نا أبو بكر محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري ، نا جعفر بن محمد بن شاكر أبو بكر بن أبي الأسود البصري ، نا [ ص: 437 ] أنيس بن سوار الجرمي ، حدثني أبي، عن ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مالك بن الحويرث فإذا كان يوم السابع جمعه الله ثم أحضره كل عرق له دون إذا أراد الله خلق عبد جامع الرجل المرأة فطار ماؤه في كل عرق وعضو منها، آدم ، وفي أي صورة ما شاء ركبه" . "
أخبرنا الشيخ أبو معمر المفضل بن إسماعيل الإسماعيلي بجرجان ، أنا جدي ، أخبرني الإمام أبو بكر الإسماعيلي أبو بكر محمد بن الحسن النحاس ، نا ، نا محمد بن المثنى مظهر بن الهيثم الطائي ، نا ، عن أبيه، عن جده، موسى بن علي آدم ، أما قرأت هذه الآية في كتاب الله عز وجل إن النطفة إذا استقرت في الرحم أحضرها الله تعالى كل نسب بينها وبين في أي صورة ما شاء ركبك أي من نسبك. أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لرجل: ما ولد لك؟ قال: يا رسول الله، ما عسى أن يولد لي؟ إما غلام وإما جارية، قال: فمن يشبه، قال: يشبه أمه أو أباه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "مه لا تقولن هذا،
وذكر ، الفراء قولا آخر: والزجاج في أي صورة ما شاء ركبك : إما طويلا وإما قصيرا، وإما مستحسنا، وإما غير ذلك.
قوله: كلا أي: لا يؤمن هذا الإنسان الكافر، بل تكذبون بالدين بالجزاء والحساب، فتزعمون أنه غير كائن.
ثم أعلم أن أعمالهم محفوظة عليهم، فقال: وإن عليكم لحافظين أي: من الملائكة يحفظون عليكم أعمالكم.
ثم نعتهم، فقال: كراما أي: على ربهم، [ ص: 438 ] كاتبين يكتبون أعمال بني آدم .
يعلمون ما تفعلون من خير أو شر، فيكتبونه عليكم، قال : مع كل إنسان ملكان، ملك عن يمينه يكتب الخير، والذي عن شماله يكتب الشر. مجاهد
أخبرنا ، أنا أبو حسان المزكي أبو عمرو بن نجيد ، نا جعفر بن محمد بن سوار ، نا ، نا قتيبة بن سعيد المغيرة ، عن ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، أن رسول الله قال: أبي هريرة فإن عملها فاكتبوها بمثلها، وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة، وإذا أراد أن يعمل حسنة، فلم يعملها فاكتبوها له حسنة، فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف". يقول الله تعالى: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة، فلا تكتبوها عليه حتى يعملها، "
وقال : سمعت قتادة عقبة بن صهبان ، يقول: أتى ، رضي الله عنهما، على قوم يعقدون التسبيح، فقال: أتعدون على الله حسناتكم؟ إن معكم حافظين كراما كاتبين. ابن عمر