وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون   
قوله: وإن منهم  يعني: من اليهود، لفريقا جماعة، يلوون ألسنتهم بالكتاب  قال  مجاهد  والربيع   وقتادة:  يحرفونه بالتغيير والتبديل، وذلك أنهم يلوون ألسنتهم عن سنن الصواب بما يأتون به من عند أنفسهم. 
وقوله: لتحسبوه من الكتاب  أي: لتحسبوا ما لووا ألسنتهم به مما حرفوه وبدلوه من الكتاب، قال الله تعالى: وما هو من الكتاب   . 
 [ ص: 456 ] 
				
						
						
