[ ص: 469 ] .
أخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى، أخبرنا أبو عمرو بن مطر، حدثنا عبدان الجواليقي، حدثنا حدثنا هشام بن عمار، الوليد بن مسلم، حدثنا عن صدقة بن يزيد، العلاء، عن أبيه، عن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أبي هريرة: الله تبارك وتعالى قال: إن عبدا أصححت له جسمه، وأوسعت عليه في الرزق، لم يفد إلي في كل خمسة أعوام عاما لمحروم". "إن
أخبرنا الفضيل بن أحمد الصوفي، أخبرنا أبو علي بن أبي موسى، حدثنا محمد بن معاذ بن الفرج، حدثنا حدثنا علي بن خشرم، حدثنا عيسى بن يونس، عن أبيه، عن عثمان بن عطاء، ابن مسعود:
[ ص: 470 ] عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من لم يحج، ولم يوص بحج، ولم يحج عنه لم يقبل له يوم القيامة عمل" أخبرنا أخبرنا أبو حسان المزكي، هارون بن محمد الأستراباذي، أخبرنا أخبرنا إسحاق بن أحمد الخزاعي، أبو الوليد الأزرقي، أخبرنا جدي أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي، عن عن سعيد بن سالم، أخبرني عثمان بن ساج، قال: ابن جريج، بلغنا أن اليهود قالت: بيت المقدس أعظم من الكعبة لأنه مهاجر الأنبياء ولأنه في الأرض المقدسة.
وقال المسلمون: الكعبة أعظم.
فبلغ ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، إن أول بيت وضع للناس حتى بلغ: فنزل فيه آيات بينات مقام إبراهيم وليس ذلك في بيت المقدس، ومن دخله كان آمنا وليس ذلك في بيت المقدس، ولله على الناس حج البيت وليس ذلك في بيت المقدس.
وقوله: ومن كفر فإن الله غني عن العالمين قال ابن عباس والحسن وعطاء: جحد فرض الحج، وزعم أنه ليس بواجب عليه.
وهذا قول جماعة من المفسرين.
قال الضحاك: لما نزلت آية الحج جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الأديان كلهم فخطبهم فقال: "إن الله كتب عليكم الحج فحجوا".
فآمن به المسلمون وكفر الباقون، فأنزل الله تعالى قوله: ومن كفر فإن الله غني عن العالمين .
[ ص: 471 ]