ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق ورزقناهم من الطيبات فما اختلفوا حتى جاءهم العلم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون
قوله: ولقد بوأنا بني إسرائيل قال يريد: ابن عباس: قريظة، والنضير.
يريد أنزلناهم مبوأ صدق ما بين المدينة والشام في أرض يثرب ورزقناهم من الطيبات من النخل وما فيها من الرطب والتمر فما اختلفوا في تصديق النبي صلى الله عليه وسلم وأنه نبي حتى جاءهم العلم قال يريد: القرآن الذي جاء به ابن عباس: محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال العلم: محمد صلى الله عليه وسلم لأنه كان معلوما بنعته، وذلك أنه لما جاءهم اختلفوا فيه وفي تصديقه، فكفر به أكثرهم. الفراء:
إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون من أمرك يعني: أنه يدخل المصدقين به الجنة، والمكذبين به النار.