قوله: nindex.php?page=treesubj&link=29785_31037_32026_34219_34224_34225_34226nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين  

nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم يريد nindex.php?page=treesubj&link=34165الأنبياء، وكل نبي شاهد على أمته  ، والأنبياء شهداء على أممهم بما فعلوا وهم من أنفسهم; لأن كل نبي يبعث من قومه، وجئنا بك يا محمد ، nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89شهيدا على هؤلاء قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن [ ص: 79 ] عباس : يريد على قومك.

وتم الكلام، ثم قال: nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : يعني ما أمر به وما نهى عنه.

وقال أهل المعاني: يعني لكل شيء من أمور الدين، إما بالنص عليه، أو الإحالة على ما يوجب العلم من بيان النبي صلى الله عليه وسلم، أو إجماع المسلمين.

فالكتاب هو الأصل والمفتاح لعلوم الدين، قال nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : تبيان اسم في معنى البيان.

قَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=29785_31037_32026_34219_34224_34225_34226nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ  

nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ يُرِيدُ nindex.php?page=treesubj&link=34165الْأَنْبِيَاءَ، وَكُلُّ نَبِيٍّ شَاهِدٌ عَلَى أُمَّتِهِ  ، وَالْأَنْبِيَاءُ شُهَدَاءُ عَلَى أُمَمِهِمْ بِمَا فَعَلُوا وَهُمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ; لِأَنَّ كُلَّ نَبِيٍّ يُبْعَثُ مِنْ قَوْمِهِ، وَجِئْنَا بِكَ يَا مُحَمَّدُ ، nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ [ ص: 79 ] عَبَّاسٍ : يُرِيدُ عَلَى قَوْمِكَ.

وَتَمَّ الْكَلَامُ، ثُمَّ قَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : يَعْنِي مَا أَمَرَ بِهِ وَمَا نَهَى عَنْهُ.

وَقَالَ أَهْلُ الْمَعَانِي: يَعْنِي لِكُلِّ شَيْءٍ مِنْ أُمُورِ الدِّينِ، إِمَّا بِالنَّصِّ عَلَيْهِ، أَوِ الْإِحَالَةِ عَلَى مَا يُوجِبُ الْعِلْمَ مِنْ بَيَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ إِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ.

فَالْكِتَابُ هُوَ الْأَصْلُ وَالْمِفْتَاحُ لِعُلُومِ الدِّينِ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : تِبْيَانٌ اسْمٌ فِي مَعْنَى الْبَيَانِ.