ثم استأنف نهيا عن إيمان الخديعة والمكر، توكيدا للمنع عنها، وأوعد عليها، فقال: ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم
ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها قال : تزل عن الإيمان بعد المعرفة [ ص: 81 ] بالله. ابن عباس
قال المفسرون: وهذا في ، يدل على هذا قوله: نهي الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نقض عهده على الإسلام ونصرة الدين وتذوقوا السوء أي العذاب، بما صددتم بصدكم، عن سبيل الله يريد أنهم إذا نقضوا العهد مع النبي صلى الله عليه وسلم صدوا غيرهم عن الدخول في الإسلام فاستحقوا العذاب، فنهوا عن ذلك بذكر الوعيد عليه، قوله: ولكم عذاب عظيم قال : يريد في الآخرة. ابن عباس