أخبرنا محمد بن إبراهيم محمد بن يحيى ، عن، أنا ، نا محمد بن جعفر بن الهيثم أبو بكر الأنباري ، نا جعفر بن محمد بن شاكر حسين بن محمد المروزي ، نا سفيان ، عن ، عن قتادة أنس ، أن نبي الله، صلى الله عليه وسلم، قال: إدريس في السماء الرابعة لما عرج بي رأيت أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا
أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين يعني الذين ذكرهم من الأنبياء في هذه السورة ، ثم بين مراتبهم في شرف النسب، فقال: من ذرية آدم يعني: إدريس ونوحا ، وممن حملنا مع نوح يعني: في السفينة، ويريد إبراهيم ; لأنه من ولد سام بن نوح ، ومن ذرية إبراهيم يريد إسماعيل وإسحاق ويعقوب ، وقوله: وإسرائيل يعني: ومن ذريته، وهم: موسى ، وهارون ، وزكريا ، ويحيى ، وعيسى ، فكان لإدريس ونوح شرف القرب من آدم ، ولإبراهيم شرف القرب من نوح وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ، ولما تباعدوا من آدم حصل لهم الشرف بإبراهيم ، وممن هدينا واجتبينا أي: هؤلاء كانوا ممن أرشدنا واصطفينا، إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا قال : سجدا لله متضرعين إليه. ابن عباس
قال : قد بين الله أن الزجاج . الأنبياء كانوا إذا أسمعوا آيات الله سجدوا وبكوا