فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا
قوله: فخلف من بعدهم خلف قال : هم اليهود والنصارى. السدي
وقال ، مجاهد : هم من هذه الأمة، عند [ ص: 188 ] قيام الساعة، وذهاب صالحي هذه الأمة، قوم يتنابزون بالزنا، ينزو بعضهم على بعض في الأزقة، زناة. وقتادة
أضاعوا الصلاة قال الأكثرون: أخروها عن وقتها.
قال إبراهيم : أضاعوا الوقت.
وقال : شربوا الخمر فأضاعوها. عمر بن عبد العزيز
وقال : هو أن لا يصلي الظهر حتى يأتي العصر، ولا العصر حتى تغرب الشمس. سعيد بن المسيب
واتبعوا الشهوات المعاصي وشرب الخمر، والمعنى: آثروا شهوات أنفسهم على طاعة الله، فسوف يلقون غيا قال ، ابن مسعود ، ومجاهد وعطاء ، عن : وهو واد في جهنم. ابن عباس
أخبرنا أبو منصور بن يحيى التميمي ، أنا عبد الله بن محمد بن نصير القرشي ، نا ، أنا محمد بن أيوب ، نا عمرو بن مرزوق ، عن شعبة أبي إسحاق ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله في فسوف يلقون غيا ، قال: نهر في جهنم، بعيد القعر، خبيث الطعم، وليس معنى يلقون يردون فقط; لأن اللقاء معناه الاجتماع والملابسة مع الرؤية قوله: إلا من تاب من التقصير في الصلاة، وآمن من اليهود والنصارى، وعمل صالحا بطاعة الله، فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا قال : لا ينقصون ثوابا. ابن عباس