الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 229 ] سورة الأنبياء

                                                                                                                                                                                                                                      مكية وآياتها اثنتا عشرة ومائة.
                                                                                                                                                                                                                                       

                                                                                                                                                                                                                                      أخبرنا أبو سعد محمد بن علي بن أحمد الحيري، أنا أبو عمرو محمد بن جعفر، نا إبراهيم بن شريك، نا أحمد بن عبيد الله بن يونس، نا سلام بن سليم، نا هارون بن كثير، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي أمامة الباهلي، عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة اقترب للناس حسابهم حاسبه الله حسابا يسيرا، وصافحه، وسلم عليه كل نبي ذكر اسمه في القرآن"   .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية