ذلك بأن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وأن الله سميع بصير ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير
ذلك أي: ذلك النصر، بأنه القادر على ما يشاء، فمن قدرته أنه يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وأن الله سميع لدعاء المؤمنين، بصير بهم حيث جعل فيهم البر والتقوى والإيمان.
ذلك الذي فعل من نصر المؤمنين، بأن الله هو الحق ذو الحق في قوله وفعله، فدينه حق، وعبادته حق، وأن ما يدعون يعني المشركين، من دونه هو الباطل الذي ليس عنده ضر ولا نفع، وأن الله هو العلي العالي على كل شيء بقدرته، الكبير الذي يصغر كل شيء سواه.